أودع وطنى
ـــــــــــــــــــ
هنا........على متن هذه السفينه
كنت اجلس على هذا الكرسي
أتأمل فى ألوان السماء
والسفينه تسير وتشق الماء
ياله من جمال ..وروعة الطبيعه
فاذا بطائر عابر
فوقف أمامى بعد أن جاء من بعيد
فتذكرت وطنى الذى أرحل عنه
وأفارقه ويبتعد عنى فى كل ثانيه
انه طائر وحيد.......مثلى
لكنه حر....يبتعد عن عشه الدافئ
ليعود اليه كل مساء ويشعر بالسعاده
انه يشعر بحزنى ووحدتى
لكن يبدو انه سيفارقنى ايضا
ليعود لعشه الدافئ
نعم........ها هو ارتفع فى أعلى السماء
انه يبتعد عنى ومعه أملى فى العوده لوطنى
أكاد ألا أراه .....لقد اختفى
وسفينتى ايضا ترحل
فهذه الدنيا ..... لابد من الفراق
وداعــــــــــــــــا يا طائــــــــرى العـزيــز ... وداعــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات: ذات القلم الحزين